صحة

مرض سيلياك: دليلك الشامل لفهم هذا المرض ومعالجته

اكتشف مرض سيلياك وتعرف على أعراضه وطرق علاجه ، مرض المعوي المناعي الذاتي الذي يؤثر على الأمعاء الدقيقة ويتطلب تجنب الغلوتين في الحمية الغذائية.

مرض سيلياك

  • مرض السيلياك، أو داء السيلياك حركة الجنين في الشهر الخامس أو الداء البطني، هو مرض مناعي ذاتي مزمن يصيب الأمعاء الدقيقة. ينتج هذا المرض عن رد فعل مناعي غير طبيعي تجاه بروتين الغلوتين، الموجود في الحبوب مثل القمح، الشعير، والشوفان.
  • يؤدي تناول الغلوتين لدى مرضى السيلياك إلى تلف الأمعاء في المنام بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يسبب صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية المهمة من الطعام.

أعراض مرض السيلياك:

تختلف أعراض مرض السيلياك من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة:

يتم تشخيص مرض السيلياك من خلال اختبارات الدم واختبارات الأنسجة:

  • اختبارات الدم: تبحث عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابة للغلوتين.
  • اختبارات الأنسجة: يتم أخذ خزعة من فوائد إزالة شعر الإبط الأمعاء الدقيقة لفحصها تحت المجهر.

علاج مرض السيلياك:

  • لا يوجد علاج شاف لمرض السيلياك، لكن يمكن ديرماكتيف: تخلصي من البقع الداكنة وتمتعي ببشرة ناعمة التحكم في الأعراض بشكل فعال من خلال اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
  • يتطلب هذا النظام الغذائي التخلص من جميع المنتجات التي تحتوي على القمح، الشعير، والشوفان.
  • يجب على مرضى السيلياك أيضًا توخي الحذر من التلوث المتقاطع، والذي يمكن أن يحدث عندما يتلامس الطعام الخالي من الغلوتين اكتشاف مرض السكر بدون تحليل مع الطعام الذي يحتوي على الغلوتين.

نصائح لمرضى السيلياك:

  • استشر طبيبك أو أخصائي تغذية لمعرفة كيفية اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
  • اقرأ ملصقات الطعام بعناية للتأكد من خلوها من الغلوتين.
  • ابحث عن المنتجات التي تحمل علامة “خالٍ من الغلوتين”.
  • احرص على تناول مجموعة متنوعة علامات الحسد بين الزوجين وطرق كشفها من الأطعمة الخالية من الغلوتين لضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.

ما هي اعراض مرض سيلياك

تختلف أعراض مرض سيلياك من شخص لآخر، وقد لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق:

أعراض الجهاز الهضمي:

  • الإسهال المزمن: هو أكثر الأعراض شيوعًا، ويكون البراز غالبًا شاحبًا ودهنيًا ورائحته كريهة.
  • الإمساك: أقل شيوعًا من الإسهال.
  • فقدان الوزن: دون اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة.
  • التعب.
  • قلة الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.

أعراض خارج الجهاز الهضمي:

  • تأخر النمو وتطور الأطفال: في الأطفال.
  • تلف مينا الأسنان.
  • سهولة الاستثارة.
  • قِصر القامة.
  • تأخُّر البلوغ.

من المهم ملاحظة:

  • قد لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بمرض سيلياك من جميع هذه الأعراض.
  • قد تكون بعض الأعراض مشابهة لأعراض حالات طبية أخرى.
  • إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بمَرض سيلياك، فمن المهم التحدث إلى طبيبك لإجراء اختبارات الدم لتأكيد التشخيص.
  • العلاج الوحيد لمرَض سيلياك هو اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مدى الحياة.
  • الغلوكوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير والشوفان.
  • يؤدي تناول الغلوتين إلى تلف الأمعاء الدقيقة لدى الأشخاص المصابين بمَرض سَيلياك.
  • مع اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، تلتئم الأمعاء الدقيقة وتختفي الأعراض.
  • ملاحظة: هذه المعلومات هي للإعلام فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب.

هل سيلياك مَرض خطير

  • لا يعد مرض السيلياك مرضًا خطيرًا إذا تم تشخيصه وعلاجه بشكل مناسب.
  • يتمثل علاج مرض السيلياك في اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مدى الحياة. الغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار.
  • عندما يلتزم المصابون بالسيلياك بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين، فإن بطانتهم المعوية تلتئم وتعود إلى طبيعتها، وتختفي الأعراض، ويتم امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.

ولكن إذا لم يتم علاج مرض السيلياك، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل:

  • سوء التغذية: يحدث ذلك إذا كانت الأمعاء الدقيقة غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ.
  • هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم وفيتامين د إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
  • والعقم: قد تواجه النساء المصابات بالسيلياك صعوبة في الحمل.
  • السرطان: يزداد خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الأمعاء الدقيقة، لدى الأشخاص المصابين بالسيلياك الذين لا يتلقون العلاج.
  • أمراض المناعة الذاتية الأخرى: قد يكون الأشخاص المصابون بالسَيلياك أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل مَرض السكري من النوع 1 والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.

إليك بعض النصائح للعيش مع مرض السيلياك:

  • تأكد من أن جميع الأطعمة التي تتناولها خالية من الغلوتين.
  • ابحث عن منتجات تحمل علامة “خالٍ من الغلوتين”.
  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين.
  • اطبخ في المنزل قدر الإمكان.
  • تناول الطعام في الخارج بحذر.
  • احمل دائمًا معك وجبات خفيفة خالية من الغلوتين.
  • تواصل مع أشخاص آخرين مصابين بالسيلياك للحصول على الدعم والمشورة.

هل يمكن الشفاء من مَرض السيلياك

قد تتفاوت أعراض الداء البطني تفاوتًا كبيرًا. وقد تختلف لدى الأطفال عنها لدى البالغين. تشمل الأعراض الهضمية لدى البالغين ما يلي:

  • الإسهال.
  • الإرهاق.
  • نقصان الوزن.
  • الانتفاخ والغازات.
  • ألم البطن.
  • الغثيان والقيء.
  • الإمساك.

ويتعرض أغلب البالغين المصابين بالداء البطني لأعراض غير مرتبطة بالجهاز الهضمي، ومن بينها:

  • فقر الدم، وغالبًا يكون ناتجًا عن نقص الحديد بسبب سوء امتصاصه في الجسم.
  • فقدان كثافة العظام -المُسمى هشاشة العظام- أو لين العظام.
  • طفح جلدي مثير للحكة ومسبب للبثور، يُسمى التهاب الجلد الهربسي الشكل.
  • قُرَح الفم.
  • الصداع والإرهاق.
  • إصابة الجهاز العصبي، بما في ذلك تنميل ووخز في القدمين واليدين، والإصابة بمشكلات محتملة في التوازن، وضعف الإدراك.
  • آلام المفاصل.
  • تدهور وظائف الطحال، المسمى قصور الطحال.
  • زيادة إنزيمات الكبد.

ما هو مرض السيلياك الصامت

  • السبب: في الأمعاء الدقيقة يُمتَصُّ الطعام والعناصر الغذائية، أما في حالة السيلياك فيمكن أن يؤدي تلف بطانة الأمعاء الدقيقة إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية “سوء الامتصاص”، وغير معروف حتى الآن سبب الإصابة به، لكن قد تلعب كل من العوامل البيئية والوراثية دورًا في الإصابة به.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث يعاني بعض الأشخاص المصابين من:

  • آلام في البطن.
  • الإسهال المزمن.
  • الشعور بحركة في الأمعاء غير مريحة.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء طوال الوقت.
  • قلة الشهية.
  • تختلف الأعراض في الأطفال، حيث إن عدم قدرتهم على امتصاص العناصر الغذائية في وقت مهم جدًّا للنمو الطبيعي والتطور يمكن أن يؤدي إلى:
  • تلف مينا الأسنان الدائمة.
  • تأخر البلوغ.
  • فشل في النمو (وزن الرضيع أو الطفل أقل أو يكتسب وزنًا أقل مما هو متوقع).
  • تغير المزاج أو الشعور بالضيق.
  • بطء النمو وقِصَر الطول.
  • فقدان الوزن.

يعاني بعض المصابين بالسيلياك من أعراض تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل:

  • التهاب الجلد: حيث يظهر في صورة طفح جلدي شديد الحكة وبه تقرحات على المرفقين أو الركبتين أو الأرداف أو الظهر أو فروة الرأس.
  • الشعور بالإجهاد أو التعب.
  • آلام المفاصل أو العظام.
  • مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
  • مشاكل عصبية (مثل الصداع، أو مشاكل التوازن، أو النوبات، أو اعتلال الأعصاب الطرفية).
  • مشاكل الإنجاب لدى الإناث والتي قد تشمل العقم، وتأخر بدء فترات الحيض، أو الإجهاض المتكرر.
  • تقرحات أو جفاف الفم.تختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث يعاني بعض الأشخاص المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى