صحة

دراسة | تقليل استخدام الشاشات يحسّن الصحة العقلية للأطفال

تعرف على فوائد تقليل استخدام الشاشات اكتشف كيف يمكن أن يؤثر استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط على النوم والصحة العقلية والاجتماعية والبدنية.

تقليل استخدام الشاشات

صحيح، هناك أدلة قوية تدعم هذه الفكرة ، إليك بعض النقاط التي تدعم هذه الفكرة:

  • اضطرابات النوم: تؤثر شاشات الأجهزة استشاري أمراض نفسية | تأثير كبير على الفتيات في حالة غياب الأب الإلكترونية على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لدى الأطفال بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها.
  • القلق والاكتئاب: تُظهر الدراسات أن استخدام الشاشات بشكل مفرط قد يزيد من مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
  • مشاكل الانتباه: يؤثر استخدام الشاشات على تركيز الأطفال ومهاراتهم في التعلم والانتباه.
  • العلاقات الاجتماعية: يُمكن أن تؤثر شاشات الأجهزة الإلكترونية على العلاقات الاجتماعية للأطفال، حيث تُصبح تفاعلاتهم مع العالم الحقيقي محدودة.
  • الصحة البدنية: يُمكن أن يؤدي استخدام علامات المرأة متعددة العلاقات الشاشات بشكل مفرط إلى قلة النشاط البدني وتطوير مشاكل صحية مثل السمنة.

بعض النصائح لتقليل استخدام الشاشات لدى الأطفال:

من المهم تذكر أن:

  • التقليل من استخدام الشاشات لا يعني التخلص منها تمامًا.
  • يجب أن يكون استخدام الشاشات متوازنًا وتحت إشراف الوالدين.
  • يمكن استخدام الشاشات للأغراض تفسير حلم رؤية النمر التعليمية والترفيهية بشكل معقول.

كيف قضى طفلك 3 ساعات أمام الشاشة | إليك 3 بدائل ممتعة وصحية

يعتمد كيفية قضاء طفلك 3 ساعات أمام الشاشة على عمره واهتماماته ونوع الأجهزة المتاحة له. فيما يلي بعض الاحتمالات:

الأطفال الصغار (2-5 سنوات):

  • مشاهدة مقاطع الفيديو: قد يشاهد الأطفال الصغار مقاطع فيديو تعليمية أو رسومًا متحركة على YouTube أو Netflix أو تطبيقات أخرى للبث. يمكن أن تكون هذه الفيديوهات مفيدة في تعليمهم الألوان والأرقام والحروف الأبجدية، لكن من المهم اختيار محتوى مناسب لعمرهم وخالٍ من العنف أو المحتوى غير اللائق.
  • لعب الألعاب التعليمية: يمكن للأطفال الصغار أيضًا لعب ألعاب تعليمية على الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية. يمكن أن تساعد هذه الألعاب في تنمية مهاراتهم في حل المشكلات والتفكير الإبداعي والتنسيق بين اليد والعين.
  • التطبيقات التفاعلية: هناك العديد من التطبيقات التفاعلية التي يمكن للأطفال الصغار استخدامها لتعلم أشياء جديدة أو لمجرد الاستمتاع. قد تتضمن هذه تغذية صحية للاطفال التطبيقات كتبًا إلكترونية وألعابًا وأنشطة رسم.

تقليل استخدام الشاشات يحسّن الصحة العقلية للأطفال

الأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة):

  • مشاهدة مقاطع الفيديو: قد يستمر الأطفال في سن المدرسة في مشاهدة مقاطع الفيديو على YouTube أو Netflix، لكن قد يبدأون أيضًا بمشاهدة مقاطع فيديو أكثر تعقيدًا، مثل الأفلام والبرامج التلفزيونية. من المهم التأكد من أنهم يشاهدون محتوى مناسب لعمرهم وأنهم لا يقضون وقتًا طويلاً جدًا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو.
  • لعب ألعاب الفيديو: قد يلعب الأطفال في سن المدرسة ألعاب فيديو على وحدات التحكم أو أجهزة الكمبيوتر. يمكن أن تكون ألعاب الفيديو ممتعة، لكن من المهم اختيار ألعاب مناسبة لعمرهم ولا تتضمن الكثير من العنف أو المحتوى غير اللائق.
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: قد يبدأ الأطفال في سن المدرسة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل Facebook و Instagram و Snapchat. من المهم التحدث معهم حول مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتعليمهم كيفية استخدامها بأمان ومسؤولية.
  • القيام بأبحاث المدرسة: يمكن للأطفال في سن المدرسة استخدام أجهزة الكمبيوتر للبحث عن معلومات لمهامهم المدرسية. يمكن أن يكون هذا مصدرًا رائعًا للتعلم، لكن من المهم التأكد من أنهم يستخدمون مصادر موثوقة وأنهم لا ينسخون المعلومات دون فهمها.

تقليل استخدام الشاشات

القيام بنفس الأنشطة مثل الأطفال في سن المدرسة، بالإضافة إلى:

  • التواصل مع الأصدقاء: قد يستخدم المراهقون أجهزتهم للتواصل مع أصدقائهم عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن يكون هذا طريقة رائعة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء، لكن من المهم التأكد من أنهم لا يقضون وقتًا طويلاً جدًا على أجهزتهم وأنهم يتفاعلون أيضًا مع أصدقائهم شخصيًا.
  • بث الموسيقى: قد يستمع المراهقون إلى الموسيقى على أجهزتهم. يمكن أن يكون هذا طريقة رائعة للاسترخاء أو الاستمتاع، لكن من المهم التأكد من أنهم يستمعون إلى موسيقى مناسبة لعمرهم وأنهم لا يستمعون إلى الموسيقى بصوت عالٍ جدًا مما قد يؤدي إلى تلف سمعهم.
  • التسوق عبر الإنترنت: قد يستخدم المراهقون أجهزتهم للتسوق عبر الإنترنت. من المهم تعليمهم كيفية التسوق عبر الإنترنت بأمان وكيفية تجنب الاحتيال.

إليك بعض النصائح لمساعدة طفلك على استخدام التكنولوجيا بشكل صحي:

  • ضع حدًا زمنيًا لوقت الشاشة: حدد مدة زمنية محددة يمكن لطفلك قضاءها كل يوم على الأجهزة.
  • كن قدوة حسنة: تأكد من أنك لا تقضي الكثير من الوقت أمام الشاشة بنفسك.
  • شجع على الأنشطة الأخرى: شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة الأخرى، مثل الرياضة أو القراءة أو اللعب في الهواء الطلق.
  • تحدث إلى طفلك عن التكنولوجيا: تحدث إلى طفلك حول مخاطر استخدام التكنولوجيا وفوائده.
  • راقب استخدام طفلك للتكنولوجيا: استخدم

نصائح ذهبية لمساعدة أطفالك على التخلّص من إدمان الشاشات

  • كونوا قدوةً: قلّلي من استخدامك أنت للشاشات أمام أطفالك.
  • خصصوا وقتًا للعائلة بعيدًا عن الشاشات للعب، التحدث، قراءة الكتب، أو ممارسة النشاطات الممتعة معًا.
  • حدّدي الوقت: ضعي قواعد واضحة لوقت استخدام الشاشات.
  • حدّدي فترات محددة للاستخدام، كأن تقولي: “ساعة واحدة فقط بعد العشاء” أو “لا شاشات قبل المدرسة.”
  • أنشروا البدائل: شجعي أطفالك على ممارسة الأنشطة التي تحبّها، كاللعب في الخارج، ممارسة الرياضة، قراءة الكتب، العزف على آلة موسيقية، أو المشاركة في الأنشطة اللامنهجية.
  • خصصي وقتًا للعب الأسرة معًا مثل الألعاب اللوحية أو اللعب في حديقة.

تقليل استخدام الشاشات

  • كوني حذرة و طبيعية: لا تجعلي من موضوع الشاشات حربًا أو مشكلة كبيرة.
  • كوني حازمة و محبة في نفس الوقت.
  • اجعلي من أوقات “خالية من الشاشات” ممتعة: خطّطي لأوقات ممتعة مع أطفالك بعيدًا عن الشاشات و شجعيهم على الاستمتاع بها .
  • تحدثي مع أطفالك بموضوعية: شرحي أضرار إدمان الشاشات على الصحة العقلية والجسدية و العلاقات الاجتماعية .
  • تجنبي استخدام الشاشات كوسيلة لتهدئة الأطفال: استخدمي طرقًا أخرى لتهدئة أطفالك مثل الاحتضان ، القراءة ، أو اللعب .

استفيدي من التقنيات الرقمية بشكل صحي:

  • استخدمي التطبيقات التي تراقب وقت الشاشة وتحدّ من استخدامها .
  • ابحثي عن تطبيقات تعليمية ممتعة لأطفالك .
  • أثني على أطفالك عندما يتخلّصون من الشاشات بمفردهم: شجّعيهم على البقاء بعيدًا عن الشاشات بمبادرة منهم و أثني على جهودهم .
  • كوني صبورة: لا تتوقّعي نتائج فورية . يحتاج الأطفال للتعود على العيش بدون الشاشات بشكل تدريجي .
  • كن صبورًا و تذكر أنّ الهدف هو الحفاظ على صحة أطفالك الذهنية و الجسدية .

كيف تحمي طفلك من مخاطر التنمر الإلكتروني

يعد التنمر الإلكتروني مشكلة خطيرة تؤثر على صحة الأطفال النفسية والعاطفية. لحماية طفلك من هذه المخاطر، عليك اتباع هذه الخطوات:

التواصل مع طفلك:

  • افهم عالمه الرقمي: تعرف على منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها طفلك وطريقة استخدامها.
  • اطلع على محتوى المنشورات والرسائل التي يشاركها.
  • ناقش موضوع التنمر الإلكتروني: أخبر طفلك عن مخاطر التنمر الإلكتروني وأشكاله المختلفة (الرسائل المسيئة، نشر الشائعات، الصور المهينة، مقاطع الفيديو المسيئة).
  • شرح له أهمية احترام الآخرين وعدم المشاركة في أي سلوكيات تنمر.
  • شجعه على مشاركة أفكاره ومشاعره: اطلب منه أن يخبرك إذا واجه أي نوع من التنمر الإلكتروني.
  • أخبره أنك ستكون إلى جانبه لدعمه.

وضع حدود رقمية:

  • حدد وقتًا للشاشة: ضع قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب.
  • حدد وقتًا محددًا للعب والاستخدام.
  • اتفاقيات استخدام الإنترنت: اطلب من طفلك الالتزام باتفاقيات محددة للاستخدام المسؤول للإنترنت.
  • شرح أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.
  • المراقبة الدقيقة: راقب استخدام طفلك للإنترنت دون التجسس.
  • تحدث معه عن محتوى المواقع التي يزورها.
  • تثبيت برامج الحماية: استخدم برامج مراقبة الأجهزة الإلكترونية لطفلك.
  • تثبيت برامج حجب المواقع غير اللائقة.

تقليل استخدام الشاشات

تدريب طفلك على الاستجابة:

  • عدم الرد على الرسائل المسيئة: أخبر طفلك بأهمية تجاهل الرسائل المسيئة وعدم الرد عليها.
  • حفظ الأدلة: شرح له كيفية حفظ الأدلة على التنمر (لقطات شاشة، حفظ الرسائل، …).
  • التحدث إلى شخص بالغ: شجعه على التحدث معك أو مع مدرس أو معالج إذا واجه أي نوع من التنمر.
  • حجب المتنمر: شرح له كيفية حظر المتنمر على منصات التواصل الاجتماعي.
  • الابلاغ عن الحسابات: تعلمه كيفية الإبلاغ عن الحسابات التي تقوم بنشر المحتوى المسيء أو المضايق.

توفير الدعم:

  • التحدث عن المشاعر: شجع طفلك على التعبير عن مشاعره بحرية.
  • التواصل مع المدرسة: اطلع المدرسة على مشكلة التنمر الإلكتروني.
  • طلب المساعدة المهنية: لا تتردد في طلب مساعدة من معالج نفسي متخصص إذا احتاج طفلك للدعم.

مشاركة مجتمعية:

  • التوعية: شارك معلومات حول مخاطر التنمر الإلكتروني مع الأهل والأصدقاء.
  • التعاون: تعاون مع المدرسة والمجتمع لمواجهة هذه المشكلة.

تذكر:

  • حماية طفلك من التنمر الإلكتروني مسؤولية مشتركة بين الأهل والمدرسة والمجتمع.
  • التواصل المفتوح والصريح مع طفلك هو مفتاح حل هذه المشكلة.
  • لا تتردد في طلب المساعدة المهنية إذا احتاج طفلك للدعم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى